أرني النار. سأواجه الحر! لأجيال، كان Fred قلب فرقة إطفاء المدينة، دائمًا أول من يواجه الخطر وآخر من ينسحب. وقد نالت بطولته إعجابًا كبيرًا من الناجين والحلفاء على حد سواء.
بفضل بدلة "مضاد النار" القديمة والقوية التي ورثها آخر مهندسي سلالة سولاريس، أصبح Fred أسطورة حية. وراء شجاعته التي لا تتزعزع غريزة الخطر وذكاء حاد صقلتهما أزمات لا تُحصى.
معروف بتواضعه ولطفه الراسخ، يحظى Fred بشعبية واسعة في تحالف الفجر. وإن كان فيه عيب، فهو افتقاره التام لروح الدعابة، وهي سمة تزيده جاذبيةً لدى الكثيرين. وكما قال Bahiti ذات مرة: "Fred هو أقرب ما رأيتُ إلى الإنسان المثالي".
لكن Fred يحمل عبئًا ثقيلًا. عشية تكريمه الأعظم، حلّت كارثة. دمّر انفجار كارثيّ، تضمّن بلورة النار العظيمة، جزءًا من عاصمة سولاريس - وهو حدث لم يستطع Fred منعه. لا يزال شعور الذنب الذي حلّ به ذلك اليوم يطارده.
منذ سقوط الإمبراطورية، سعى Fred وراء معنى يتجاوز الواجب الأعمى. من خلال الألم والخسارة، تقبّل عيوب العالم، لكنه يرفض أن يدع التاريخ يعيد نفسه.
الآن، ومع تحالف الفجر إلى جانبه، يُحارب Fred نوعًا جديدًا من النيران: لهيب الحرب. مدفوعًا بالعزيمة والفداء، يقف رمزًا للشجاعة في وجه الظلام الذي يُهدد البشرية جمعاء.